كتب/ صالح التويجري تعليقاً على مقالة الكاتب محمد الرطيان في جريدة المدينة "احترقت مدرسة .. وماذا بعد!!"
كم هو رائع ومؤلم ما كتبه الأخ صالح:
ومازالت الكوارث تتناسل في وطني وكيف لها أن تصاب بالعقم من تلقاء ذاتها وهي قد وجدت بيئة مناسبة للنمو والتكاثر !
لم نستفيق من حريق مدرسة براعم الوطن في جدة حتى فجعنا بوفاة طالبات حائل بحادث على طريق طلب العلم .....
ليعرب تراب الوطن – عن قرفه - من تناسل تلك الكوارث فوقه بعد تصريحات المسؤول الذي حاول أن يغطي الشمس < بالمنخل > والمسؤول الآخر الذي توارى ولزم سجادته داعياً ربه بأن يحفظ كرسيه من الزوال !
ليعرب تراب الوطن - عن إيمانه - بأن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع القضاء والقدر بعد جريان دموع بعض صاحبات الجلالة الورقية و الإلكترونية حال وقوع الفاجعة ثم تداركها للمصالح .. لتعود في اليوم التالي وتحول الدمعات إلى تبريرات تقف في صف < منخل المسؤول > !
ليعرب تراب الوطن - عن قلقه - من تدهور التعليم فوق تدهوره بعد أن يصبح البحث عن مدارس تطبق نظم الأمن والسلامة ومخارج طوارئها حية ترزق وفي كل أسبوع تفتح وتغلق , هي غاية أولياء أمور الطلبة وهي أهم من مستوى المدرسة وكفاءة طاقمها !
ليعرب تراب الوطن - عن سُخريته - من تطبيق خطة الإخلاء التي قامت بها المدارس بعد وقوع الواقعة كالعادة وتعامل بعض المدارس مع الإخلاء بكل غباء فعوضا عن سلك مخارج الطوارئ .. نزل الجميع مع السلالم الرئيسية للمدرسة وهم يستمعون إلى جرس إنذار قد فقد الكثير من حباله الصوتية نتيجة لصمته لسنوات , ولو أنهم كانوا في غمرة الدرس ولم يؤخذوا على حين غرة لما سمعوه ثم استجابوا ! .
ليعرب تراب الوطن - عن استغرابه - من عدم إقامة حداد وطني وإعلان صلاة الغائب على فقيدات الوطن !
ليعرب تراب الوطن - عن تعازيه - لأسر الضحايا الحالية والمستقبلية بعد اكتشافه بأن معدل تناسل الكوارث مازال تحت خط الضحايا المطلوب للتحرك واتخاذ التدابير اللازمة وفصل الفساد عن جسد الوزارات وقطع دابر القوم المتلاعبين بالميزانيات وتطبيق النظام بعد نفض غبار الزمن عنه !
ليعرب تراب الوطن - عن اعترافه - بأن تصريحاته السابقة هي ماء في فم المواطنين الشرفاء فشربه منهم ليعرب عنهم !
لم نستفيق من حريق مدرسة براعم الوطن في جدة حتى فجعنا بوفاة طالبات حائل بحادث على طريق طلب العلم .....
ليعرب تراب الوطن – عن قرفه - من تناسل تلك الكوارث فوقه بعد تصريحات المسؤول الذي حاول أن يغطي الشمس < بالمنخل > والمسؤول الآخر الذي توارى ولزم سجادته داعياً ربه بأن يحفظ كرسيه من الزوال !
ليعرب تراب الوطن - عن إيمانه - بأن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع القضاء والقدر بعد جريان دموع بعض صاحبات الجلالة الورقية و الإلكترونية حال وقوع الفاجعة ثم تداركها للمصالح .. لتعود في اليوم التالي وتحول الدمعات إلى تبريرات تقف في صف < منخل المسؤول > !
ليعرب تراب الوطن - عن قلقه - من تدهور التعليم فوق تدهوره بعد أن يصبح البحث عن مدارس تطبق نظم الأمن والسلامة ومخارج طوارئها حية ترزق وفي كل أسبوع تفتح وتغلق , هي غاية أولياء أمور الطلبة وهي أهم من مستوى المدرسة وكفاءة طاقمها !
ليعرب تراب الوطن - عن سُخريته - من تطبيق خطة الإخلاء التي قامت بها المدارس بعد وقوع الواقعة كالعادة وتعامل بعض المدارس مع الإخلاء بكل غباء فعوضا عن سلك مخارج الطوارئ .. نزل الجميع مع السلالم الرئيسية للمدرسة وهم يستمعون إلى جرس إنذار قد فقد الكثير من حباله الصوتية نتيجة لصمته لسنوات , ولو أنهم كانوا في غمرة الدرس ولم يؤخذوا على حين غرة لما سمعوه ثم استجابوا ! .
ليعرب تراب الوطن - عن استغرابه - من عدم إقامة حداد وطني وإعلان صلاة الغائب على فقيدات الوطن !
ليعرب تراب الوطن - عن تعازيه - لأسر الضحايا الحالية والمستقبلية بعد اكتشافه بأن معدل تناسل الكوارث مازال تحت خط الضحايا المطلوب للتحرك واتخاذ التدابير اللازمة وفصل الفساد عن جسد الوزارات وقطع دابر القوم المتلاعبين بالميزانيات وتطبيق النظام بعد نفض غبار الزمن عنه !
ليعرب تراب الوطن - عن اعترافه - بأن تصريحاته السابقة هي ماء في فم المواطنين الشرفاء فشربه منهم ليعرب عنهم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق