الاثنين، 2 يوليو 2012

The magnificent TORRES




A real example of a hero, who does not care about what they are saying about him
He kept focusing on himself, even the coaches were not giving him that big chance
Now he is the hero of Euro


 

KIEV, UKRAINE - JULY 01: Fernando Torres of Spain holds his children Nora Torres (L) and Leo Torres (R) after the UEFA EURO 2012 final match between Spain and Italy at the Olympic Stadium on July 1, 2012 in Kiev, Ukraine. 



مهايطية لندن!!

كتب المبدع/ خالد السليمان


الذين زاروا أو عاشوا في وسط لندن يعرفون جيدا أنها مدينة لا تطاق بالنسبة لسائقي السيارات؛ بسبب ازدحام شوارعها الضيقة وشبكة طرقها المعقدة وصعوبة توفر مواقف السيارات، وبالتالي فإن استخدام وسائل النقل العام وسيارات الأجرة هي أسلم وأريح طريقة للتنقل!
لذلك لم أفهم يوما ما الذي يدفع بعض أثرياء الخليج لشحن سياراتهم الفارهة إلى لندن للتنقل بها بضعة أمتار بين «البارك لين» و«النايتس بريج»، مرورا «بالهايد بارك»؟! فالمساحة الضيقة لا تستحق عناء المشوار مع ندرة المواقف، وبالتالي أستطيع أن أصفه بأنه أكثر «المهايط» تكلفة في العالم!
وهناك سيارات خليجية فارهة لا تتحرك من مكانها أبدا، وكأن أصحابها يقدمونها كبطاقات تعريف بهم، خاصة قرب مقاهي «شفني وأشوفك» التي يتسمر فيها البعض كتسمر سياراتهم دون أن يدروا أنهم لأجل «الفرجة» على الآخرين يتحولون هم أنفسهم إلى «فرجة» للآخرين، وليس أي «فرجة»! بل «فرجة» تمتزج بالسخرية والتندر من مظاهرهم وتصرفاتهم التي لا تدل على الثراء والرقي بقدر ما تدل على التبذير والسذاجة، ولا تجذب لهم الاحترام بقدر ما تجذب السخرية!
أما في أنحاء أخرى من أوروبا فحالة «المهايط» أشد سخرية، خاصة عندما تشاهد بعض «المنتوفين» في ديارهم ممن حملتهم بطاقات ائتمانهم المثقلة بالديون إلى مصايف أوروبا وهم يمتطون السيارات الفارهة، فيجوبون الشوارع في النهار في السيارات المستأجرة الفارهة، ويعودون في المساء إلى غرف الفنادق والشقق التي يتشاركونها بـ «القطة»!